(إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الإنسان إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً) (الأحزاب: 72)،,
من العجب: كما شرف الله الإنسان بحمل الأمانة، وكرمه بالفطرة الإختارية ، فطرة أن لا إله إلا الله، فطرة الدين الحنيف، وكما نفخ فيه من روحه، جاء تكريمه الأهم لحياته المقبل عليها متمثلاً في الإختيار والتسيير بالعلم.
فالإختيار فيما سوف يحاسب عليه في التكليف وهي الأمانة الكبري من الصلاة والصيام وعدم الإقتراب من الفواحش ما ظهر منها وما بطن ولكن الملعون كان نموذج فاسد فاستحل أن يعزل العلماء عن المساجد ويجاهر بذلك بل وصل الأمر بأن الصلاة علي وقتها وخاصةفي المساجد جريمة لا تغتفر ويذلك تحديا ومحاربا لله ( سبحانه وتعالي ) ولم بخطر بباله أن الرقيب يملي له وكذلك الصيام أصبح رمضان علامة للمسلسلات الفاسدة لإفساد صيام الأمة واقامة المخاوير والطرب الخليع والرقص ووصل به الأمر انه يشجع كل مايفسد أخلاق الأمة فأصبح اللصوص ليس اللص الذي يسرق ليأكل ولكن اللصوص أعلام في حكمه ممن هم يتولون المناصب وتميزوا بأنهم عصابة لصوص وزبانية للشرفاء وصار علي أمثالهم أساتذة في الجامعة يتفننون في السرقة تحت سمع وبصر القانون لا لا بل بصر العدالة التي أصيبت بالعمي الليلي والنهاري وما عددت تبصر فإنها بصيرة علي الشرفاء لتجرمهم أما القدوة للمخلوع حسسكوا فإنهم هم المكرمون من الإجهزة المعنية أنظر الي أستاذ جامعي لا يعرف معني الشرف فيشرف علي مشاريع بالملايين ليسرق منها لا علم عنده ولا شرف همه الرشاوي والفساد العلمي والقدوة لتلاميذه قدوة سيئة ويحسب أنه يحسن صنعي والمقاولين الذي يستخدمهم من الشركات المشبوهة وترسي عليهم أعمال المقاولات للذي يدفع أمثر ومن أعجب من ذلك أن الأمن العام يدخل في اللعبة وأصبح المشروع بقدرة فاجر ومثله الأعلي المخلوع حسسكوا المسرطن العقل حتي أصبحت الجامعات لا تدرس علما لإن العلم أصبح متوقف والعالم يتقدم وتصبح محلك سر ومن هنا تغيرت الشخصيه المصريه من بداية العقود الثلاثة الي نهايتها صار الكذب هو الصدق وأصبح الشرفاء متضهدين ويجب اقصائهم من أعمالهم الحكومية أو العمل العام وخاصة علماء الأمة سواء علماء أزهريين أو علماء مهندسين أو قانونيين أو تجاريين وغيره فتوقف البحث العلمي والأدهي من ذلك قام بسرطنة الدولة بموظفيين ومسئوليين من اختيار أسوء أمن في العالم وسادة الخيانة والرشاوي وأصبح الشرفاء يدينون بالرشوة أما المرتشيين فهم عظماء الأمة وكثر الزنا وأصبح الفساد عنوان الأمة والخيانة مذهب الطبقة الحاكمة لا الطبقة الإجرامية بدأ من حسسكوا الي زبانيته التي ما فتئوا يسيمون الشعب الويل والثبور لدرجة أن الرجل الذي يسير بعربية يد من السريحة ومعه صبوبة ربما أتي له بها رجل يخفي ايمانه من مخبتي هذه الأمة بعينه بها حتي لا يتسول في كبره فإذا أتاه رجل من الشرطة يشتري منه هذا ظاهريا من أقل واحد فيها الي أكبر رتبه ( نستثني منهم رجال عظماء شرفاء رأيت رجل منهم بعد أن وزن له البائع قال له حسابك كام قال له الرجل المعدم الحساب وصل ياباشا فإذا بالرجل يتمتم ويقول له ان ما دفعتش همشي فقال الرجل اللي تجيبه فابتسم وحسب الحبه علي الأسعار المعلنه فوجدها تقارب الخمسين جنيها فأخرج من جيبه مائة جنيه وأعطاها للرجل وحمل ما اشتراه فقال الرجل المعدم ده كتيير ياباشا قال له وهو يبتسم ولكن أنا عاوز أدفع كده اديلي ياولدي ربنا يخرب بيوت الظلمة اللي شبهونا لكن ربنا كبير هذا الرجل من شرفاء الشرطة واحتفظ لنفسي كما وعدته الا أذكر اسمه ) وأصبح من يريد الثراء جاور الحرامي من الحرامية الكبار تسعد ومن أغرب شيئ أن التزوير ساد في الأمة فنجد المؤسسات والأجهزة التي تتعامل في الأراضي يستخدمون أسماء وهمية وينسبون اليها أراضي للبناء وأراضي للزراعة وإسناد مشاريع وهمية لغسل الأموال وإستخراجها من ميزانية الجهة الي الإسم الوهمي الي المسئول المؤتمن عليها لسرقتها والأغرب أن يكون المسئول مأمور بسرقتها لمصلحة اللصوص الكبار وخاصة حسسكوا وعائلته وتحت حمايتهم ولكن المسئول هيسيب العملية دي تمر فقد عرف الطريق يقررها لنفسه في نفس الزمن والتوقيت ولذلك لكي الشخصية المصريه الي سيرتها الأولي قبل الثلاثة عقود الذي فيها شهامة ابن البلد وأمانته وخوفه علي البلد لابد من تفتييت الكيانات العصابية الكبيرة ومساءلتهم قانونا عن هذه الثروات وكيف وصلت اليهم ومراجعت تاريخهم الوظيفي من بدايتهم وجميع الأوراق وطرق استخراج هذه الأموال والتزوير في المستندات والتلاعب في ميزانية اللمؤسسات والشركات لإنه لا يعقل في بلد اتسرق منه اثنيين تريليون دولار من دماء فقرائها وفلاحيها وموظفيها البؤساء بواسطة صاحب العصمة حسسكوا وزبانيته وعائلته وخاصة الحيزبونه ويسمون برجال الأعمال وهم لصوص وبالكلام البلدي انظر الي البنك المركزي سرقة قيمة الجنيه المصري وأصوله من احتاطيه من الذهب وتعويمه لا بل تهريب أرصدته من الذهب الأبيض والدولار الي خارج البلاد حتي أصبح الدولار يقيم بستة جنيهات وأصبح الشعب كله تحت خط الفقر بسبع أراضين
وأترك التكملة في الجزء القادم ولي كلمة في الإعادة بين محمد مرسي ومحمد شفيق لست ضد محمد شفيق ولكن كونه من رموز النظام السابق ففاقد الشئ لا يعطيه ومن شاب علي شئ شاخ عليه فالأمر خطير وجلل ويجب أن تترك الرآسة لمن هم في سن أقل من ستيين عام ولا بد أن ينص في الدستور سراحة أن رئيس الجمهورية لا تكون الا لولاية واحدة لمدة أربعة سنوات ولا يطرح نفسه للترشيح مرة أخري إذا تجاوز سنه الستيين وهو في الرآسة وتستمر لويلايتين إذا لم يتجاوز الستيين ولذلك يجب أن تتوحد كل القوي السياسية والثورية وجميع فئات المجتمع علي كلمة واحدة والفئة التي لم تنتخب يجب أن تقوم بواجبها حتي يستقيم أمرالوطن وتظل متوحدة ومتماسكة وتراقب الرئيس أيا كان هوا لمدة السنوات الأربع فإذا لم يوفي ببرنامجه فاليخرج الشعب كله ليلزمه حده ويخرجه من قصره فمصروشعبها لا يريدون رئيس كرسي يفعل ما يشاء دون محاسبة أو مراقبه ويجب علي قضاة مصر العظام يقومون بواجبهم بإضافة نص دستوري ينص لا اصدار قرار جمهوري الا بعد مراجعته من هيئه دستوريه عليا تراجع القرار علي الدستور ولا يكون فيه خروقات دستوريه
وأهديكم وأذكركم بتقوي الله سبحانه وتعالي حتي القاكم ( لنستكمل الشخصية المصرييه ......... في الجزء القادم --------يتبع-5 )
واستودعكم الله سبحانه وتعالي حتي القاكم لوكان في العمر بقية
المهندس الإستشاري / طلعت هاشم عبدالجيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق