﴿﴾ وَقَالَ الشَّيْطَانُ لمَّا قُضِيَ الأَمْرُ إِنَّ اللّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدتُّكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُم مِّن سُلْطَانٍ إِلاَّ أَن دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلاَ تَلُومُونِي وَلُومُواْ أَنفُسَكُم مَّا أَنَاْ بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنتُمْ بِمُصْرِخِيَّ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِن قَبْلُ ﴿﴾
[ سورة إبراهيم: 22 ]
الخيانة والمؤامرة
ملعون تآمر بليل لم يحل فيه الفجر بعد
تمشدق في ذهب الخيانة في دماس الوحل
وظن أنه في علياء لا يدركه الوعـل
* * *
وغشية عيناه أن تري لعاب الكرامة والشرف
تمشدق في ذهب الخيانة في دماس الوحل
وظن أنه في علياء لا يدركه الوعـل
* * *
وغشية عيناه أن تري لعاب الكرامة والشرف
فمن تربي علي فتات الخيانة منتن الجسد
ريحته علي كل مائدة منتنة بأوحال تفوح
ريحته علي كل مائدة منتنة بأوحال تفوح
من كثير القذارة قد شربوا تفوح الروائح
وعلي شفاه وجوههم أثار صديد ما فعلوا
تفوح النتناء كأنها جيف حيوانات نفقت
وسرت في الخيانة عورتها كمرقص غانية
أيها الفجر، لما لم تتكشف وغيابك في الطوي
فانتظرتك في منافذ بيتي فلم أجدك أبدا
فانتظرتك في منافذ بيتي فلم أجدك أبدا
فقد طال زمان مجيئك فجندلتوا معصرا
فقد سرق مني كل شئ جميل مهدلوا
وان ظننة لحظة أني أبجلك في الطوي
فقد سرق مني كل شئ جميل مهدلوا
وان ظننة لحظة أني أبجلك في الطوي
لعمر ليلي أتعصر بدماء دمعا مؤرقا
ألهذا أيها الخائن خططة لضياع البلاد
ألهذا أيها الخائن خططة لضياع البلاد
أم بعت سيناء لمتعبدك المصننا
أم الاهك قبلتك للصهاينة معبدك
تمرغت بالضلال متوها فدلوك
علي الخيانة قبلتك بحيزبونة
لا تصلح أن تكون خادمة لهم
تمرغت بالضلال متوها فدلوك
علي الخيانة قبلتك بحيزبونة
لا تصلح أن تكون خادمة لهم
لا علم لي أن الخيانة تبرأت منك
فقد ضاع الفقير واليتيم في دنياك
فما أبكاني أني وثقت بك لخيانتك
فما أبكاني أني وثقت بك لخيانتك
ولكنه والله (جلي في علاه )
أنه مثلك مكشوف وملعون
ولم أهتدي اليك لإنك كلب أجرب
فالبيب يبتعد خوفا من الكلب الأجرب
أما اللئيم مثلك الخيانة تطفح علي جلده
أما اللئيم مثلك الخيانة تطفح علي جلده
أما تري السرطان توجك بتاج الأجرب
لعمرك ظننت أنك متنجي من عقابه
ولكنه الإله فضحك بعد حين في دنياه
لتكون لإمثالك عظة وآيه عذاب منه
هل اتعظ من أمثالك أحد بموتك البطئ.
تموت في اليوم وما أنت يميت
لتكون لإمثالك عظة وآيه عذاب منه
هل اتعظ من أمثالك أحد بموتك البطئ.
تموت في اليوم وما أنت يميت
يد الله تعذبك بما كسبت يداك
ستسافر اليه وحيدا ذليلا تشيع باللعنات
هل نسيت أن أباك لعنك في حياته
وأمك التي أرضعتك ماتت تلعنك
ستسافر اليه وحيدا ذليلا تشيع باللعنات
هل نسيت أن أباك لعنك في حياته
وأمك التي أرضعتك ماتت تلعنك
فكنت عاق فذاك حانوطك من جهنم
جاءت به ملائكة ليرفعوك عليه لجهنم
جاءت به ملائكة ليرفعوك عليه لجهنم
وكم من وحيدة تلعنك سرقت بسمتها
بأموال اختلستها وحاشيتك معك
حتي أصبح المصري بين اليأس والندم
فلا محبة يري ولا دمع يجفـف
تلوّح في البعيد دمس الظلام
وأرض تموت من سماد مسرطن
بأموال اختلستها وحاشيتك معك
حتي أصبح المصري بين اليأس والندم
فلا محبة يري ولا دمع يجفـف
تلوّح في البعيد دمس الظلام
وأرض تموت من سماد مسرطن
ومدائن، لم يبق من غناها إلافقرا
غير طعم الثمار به رائحة الموت
وظننة وذبانيتك أنك لا يراك الإله
غير طعم الثمار به رائحة الموت
وظننة وذبانيتك أنك لا يراك الإله
قالوا لك نريد أرضا ولا نريد شعبا
انظر كيف جنة يداك أرض قحطة
لا حنطة أنتجة ولا قطن ولا قصب
ضاع أمل الشباب وانحني ظهر الرجال
وانت في حضن غانية أو كأس خمر
ومعك الذئاب يتمشتكون لك ويزينو فسقك .
وجاءهم الموعد فجسي الرعب في قلوبهم
وجاءهم الموعد فجسي الرعب في قلوبهم
فما استطاعوا فرارا وارعشت أوصالهم
وانهار تلال الظلم عليهم وأعينهم تنظر
آخذين معهم دهشة الساقط من تل الرزيلة
وتاهت معهم رعب الجنون ويقظة السكاري
عارية كالصرخة يقذفها الملاك أو الشيطان
وعد من الله غير مكذوب لنهكن الظالمين
وعد من الله غير مكذوب لنهكن الظالمين
فبغتوا كعاد وثمود وأصحاب الأيكة وقوم لوط
أيها الظالم أنك علي موعد الهلاك محتوم
بأتيك في دنياك فلا محيص عنه ولا هروب
بأتيك في دنياك فلا محيص عنه ولا هروب
لا كهوف تنفعك ولا نطاحات سحاب تؤيك
واستودعكم الله سبحانه وتعالي حتي القاكم لوكان في العمر بقية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق