السبت، 14 يونيو 2014

لا تنتظري يا طيفي! أطوف بخيالي وانساكي!!

لا تنتظري يا طيفي! أطوف بخيالي وانساكي!!
اعذريني أو لا تعذريني ! فقد سمحت لخيالي
ان اسرح في ملامح خطوط! ورسوم محياكي
فقد اقتحم طيفك بنسائم ربيع في يقظة فؤادي
فلم اتمالك نفسي من مسرة لحظة دخول فؤادي
فقلت له : هل استأذنت يا طيف من طيف فؤادي
فأخبرني : فأنا طيف لا أستأذن لحظة انسجامي
لحظة انفراجة رمقتها في قلب فاقتحمته بعنفواني
فطيف وسوساتها انك تنساها ولن يطول زماني
ولما لاحت لي انفراجة لمحتها رغم هوانك وهواني
اقتحمت فؤاديكما بغير استئذان رغم هوانك وهواني
فالمعايير تتآلف ولكن حكمة الخالق في فؤادك وفؤادي
فكم؟ طفت ياطيف بأطياف أطياف خيالي فكيف انساكي!؟
من ديوان المهندس الإستشاري : طلعت هاشم عبد الجيد (بالمعاش والإنعاش )
talaath3@gmail.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق