بسم الله الرحمن الرحيم
{وَلَئِنْ أَذَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنَّا رَحْمَةً ثُمَّ نَزَعْنَاهَا مِنْهُ إِنَّهُ لَيَئُوسٌ كَفُورٌ (9) وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ نَعْمَاءَ بَعْدَ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ ذَهَبَ السَّيِّئَاتُ عَنِّي إِنَّهُ لَفَرِحٌ فَخُورٌ (10) إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ (11) فَلَعَلَّكَ تَارِكٌ بَعْضَ مَا يُوحَى إِلَيْكَ وَضَائِقٌ بِهِ صَدْرُكَ أَنْ يَقُولُوا لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ كَنْزٌ أَوْ جَاءَ مَعَهُ مَلَكٌ إِنَّمَا أَنْتَ نَذِيرٌ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ (12) } سورة هود
.{} الشخصية المصرية وتغييرها في الثلاثة عهود الماضية {}.
الماضي المؤلم والحاضر المشهود والمستقبل المنتظر
تبني البلاد
بعلو الهمة ومحو الظلمة وتكاتف الأمة.
عندما تكون الكتابة ممكنة, نجد أن مرارة الماضي في الحلق حنظل وأسي, وأوجاع في الجسد لا حصر لها , وأعداء في الداخل والخارج يكيدون كيدا , أناء الليل وأطراف النهار , لكي لا ينبزغ ولا يشرق فجر يوم جديد , فشروق الشمس يحرقهم ويفضح كيدهم , فهل نستطيع رد كيدهم في نحورهم ؟ بالطبع نعم ! لو جعلنا أجسادنا همة تعلوا فوق الآلام والأوجاع , امتدادا لأرواحنا للفداء لنتشتعل نورا وضياء
على أرض عاش عليها الأجداد والأباء , وتكاتف وتآمر عليها الخونة والطغاة , فأثخنوها بالجراح , وما صرخت من ألم , وما ارتفع صوت نحيبها وهي تئن وتتوجعوا , والمخلوع والمخنوع والقواد والكذاب والزبانية واللصوص في غمرتهم لعمرك منغرسون ,
فما كان الزّمان يأبى ويرضي أن يتجمّع مع غربة في وطن مجروح لحدّ الفجيعة، فاستجاب الرحمن (سبحانه وتعالي ) لنصرة المظلومين , عندما فاض بحر المرارة ووصل الألم إلى أقصي الوجع وهما يبحثان عن مكان يقيهما من يتم صارخ ومن ليل مظلم دامس، و الجسد ينزف دما و الذاكرة تستعيد المرار وجراح الروح والجسد.ومن المعجزات أن الله سبحانه وتعالي جعل الرسالة الخاتمه قرآن يتلي أناء الليل وأطراف النهار ونزل علي قلب نبيه وحيا مقروءا ومنجما آيات بينات وشاءت قدرته أنه لم ينزل علي الرسول محمد صلي الله عليه وعلي آله وأصحابه وسلم كتابا في ألواح مكتوبه كما نزلت التوراه فكان كلام الله سبحانه وتعالي مقروءا كما نزل وبلغه وبينه رسول الله صلي الله عليه وعلي آله وأصحابه وسلم لإصحابه رضي الله وعنهم أجمعين كما نزل عليه مقروءا والكلام المسموع لا يمكن تحريفه أو تبديله أو اللحن فيه ولذلك قال شيخي الفاضل عبد الحميد كشك رحمة الله عليه لا يؤخذ الدين من صحفي ولا مصحفي لإن الذي يحفظ آيات الله من المصحف ما حفظ قرآنه لإن القرآن الوحيد ان لم يحفظ من حافظ يجيد الحفظ وأقر محفظيه بجواز أن يكون من الحفاظ فحتما سوف تتغير المعاني وتتبدل الأحكام ولذلك تكون الكلمة المسموعة هي أشد أنواع الجهاد ولذلك كانت خطبة الجمعة وخطبة العيدين وخطبة الحكام وخطبة الأمراء وغيرها من خطب ولذلك يظهر علي المتكلم صدقه من كذبه فلعنة الله علي حسسكو المخلوع عندما كان يخطب تري وجها من وجوه الكذابين بل هو الكذب نفسه حتي انه أشاع الكذب في الأمة تري دكتور الجامعة يقلده ويكذب دون اعتبار أن الكذب واخفاء الحقائف وأكل أماوال الناس بالباطل من أكبر الكبائر لإن الكذب يؤدي الي الفجور كما أخبرنا المعصوم صلي الله علي وآله وأصحابه الغر الميامين فأدي من فجرحسسكو وعصابته الي سرقة أموال الأيتام والمساكين والفقراء بل أموال الأمة وأصبحوا أئمة يهدون الي الفجور وإلي الضلال وكل أنواع الفساد والعياذ بالله . شياطين من الإنس يتحركون علي الأرض وكانو من الفاسقين من بين المفارقات التّرحال في الأمكنة والتردّد بين الأزمنة بحثا عن حاضر ممكن واستباقا لمستقبل هلاميّ التكوّن تكون اللغة نطقا لا كتابة يجمّع تفاصيل الذاكرة ويستحضر وجودا ثقيلا، استردادا للمكان الذي تمّ نهبه وللزّمان الذي ضاعة فيه الأمة تشريد لا تعرف لها هوية ويجيء الكلام خطابا مصنوعا من تفاصيل تؤرّخ لوجع الروح وتقول ما عانته الأجساد وما عاشته الذاكرة لم يكن لها الحق في أن تتجمّع، وهي المحاصرة بالجواسيس وبالقهر وبالقتل. هذا التجميع لشتات الذاكرة يقابله تكثيف لما تعيشه الروح من عشق جارف لإمة أرادت أن تحيا داخل انتماء يحوز على هويّة ويمتلك وطنا ويضيف لحاضرته المتفرده الضاربه في التاريخ بعبقه الفياح ، وينتمي لذاكرة على ضفافها يرفرف الكثير الذي جعله هذا المخنوع المعلوج قليلا ضائعا من فرح مسروق.
عندما تكون الكتابة ممكنة, نجد أن مرارة الماضي في الحلق حنظل وأسي, وأوجاع في الجسد لا حصر لها , وأعداء في الداخل والخارج يكيدون كيدا , أناء الليل وأطراف النهار , لكي لا ينبزغ ولا يشرق فجر يوم جديد , فشروق الشمس يحرقهم ويفضح كيدهم , فهل نستطيع رد كيدهم في نحورهم ؟ بالطبع نعم ! لو جعلنا أجسادنا همة تعلوا فوق الآلام والأوجاع , امتدادا لأرواحنا للفداء لنتشتعل نورا وضياء
على أرض عاش عليها الأجداد والأباء , وتكاتف وتآمر عليها الخونة والطغاة , فأثخنوها بالجراح , وما صرخت من ألم , وما ارتفع صوت نحيبها وهي تئن وتتوجعوا , والمخلوع والمخنوع والقواد والكذاب والزبانية واللصوص في غمرتهم لعمرك منغرسون ,
فما كان الزّمان يأبى ويرضي أن يتجمّع مع غربة في وطن مجروح لحدّ الفجيعة، فاستجاب الرحمن (سبحانه وتعالي ) لنصرة المظلومين , عندما فاض بحر المرارة ووصل الألم إلى أقصي الوجع وهما يبحثان عن مكان يقيهما من يتم صارخ ومن ليل مظلم دامس، و الجسد ينزف دما و الذاكرة تستعيد المرار وجراح الروح والجسد.ومن المعجزات أن الله سبحانه وتعالي جعل الرسالة الخاتمه قرآن يتلي أناء الليل وأطراف النهار ونزل علي قلب نبيه وحيا مقروءا ومنجما آيات بينات وشاءت قدرته أنه لم ينزل علي الرسول محمد صلي الله عليه وعلي آله وأصحابه وسلم كتابا في ألواح مكتوبه كما نزلت التوراه فكان كلام الله سبحانه وتعالي مقروءا كما نزل وبلغه وبينه رسول الله صلي الله عليه وعلي آله وأصحابه وسلم لإصحابه رضي الله وعنهم أجمعين كما نزل عليه مقروءا والكلام المسموع لا يمكن تحريفه أو تبديله أو اللحن فيه ولذلك قال شيخي الفاضل عبد الحميد كشك رحمة الله عليه لا يؤخذ الدين من صحفي ولا مصحفي لإن الذي يحفظ آيات الله من المصحف ما حفظ قرآنه لإن القرآن الوحيد ان لم يحفظ من حافظ يجيد الحفظ وأقر محفظيه بجواز أن يكون من الحفاظ فحتما سوف تتغير المعاني وتتبدل الأحكام ولذلك تكون الكلمة المسموعة هي أشد أنواع الجهاد ولذلك كانت خطبة الجمعة وخطبة العيدين وخطبة الحكام وخطبة الأمراء وغيرها من خطب ولذلك يظهر علي المتكلم صدقه من كذبه فلعنة الله علي حسسكو المخلوع عندما كان يخطب تري وجها من وجوه الكذابين بل هو الكذب نفسه حتي انه أشاع الكذب في الأمة تري دكتور الجامعة يقلده ويكذب دون اعتبار أن الكذب واخفاء الحقائف وأكل أماوال الناس بالباطل من أكبر الكبائر لإن الكذب يؤدي الي الفجور كما أخبرنا المعصوم صلي الله علي وآله وأصحابه الغر الميامين فأدي من فجرحسسكو وعصابته الي سرقة أموال الأيتام والمساكين والفقراء بل أموال الأمة وأصبحوا أئمة يهدون الي الفجور وإلي الضلال وكل أنواع الفساد والعياذ بالله . شياطين من الإنس يتحركون علي الأرض وكانو من الفاسقين من بين المفارقات التّرحال في الأمكنة والتردّد بين الأزمنة بحثا عن حاضر ممكن واستباقا لمستقبل هلاميّ التكوّن تكون اللغة نطقا لا كتابة يجمّع تفاصيل الذاكرة ويستحضر وجودا ثقيلا، استردادا للمكان الذي تمّ نهبه وللزّمان الذي ضاعة فيه الأمة تشريد لا تعرف لها هوية ويجيء الكلام خطابا مصنوعا من تفاصيل تؤرّخ لوجع الروح وتقول ما عانته الأجساد وما عاشته الذاكرة لم يكن لها الحق في أن تتجمّع، وهي المحاصرة بالجواسيس وبالقهر وبالقتل. هذا التجميع لشتات الذاكرة يقابله تكثيف لما تعيشه الروح من عشق جارف لإمة أرادت أن تحيا داخل انتماء يحوز على هويّة ويمتلك وطنا ويضيف لحاضرته المتفرده الضاربه في التاريخ بعبقه الفياح ، وينتمي لذاكرة على ضفافها يرفرف الكثير الذي جعله هذا المخنوع المعلوج قليلا ضائعا من فرح مسروق.
وأهديكم وأذكركم بتقوي الله سبحانه وتعالي حتي القاكم ( لنستكمل الشخصية المصرييه ......... في الجزء القادم -----يتبع 8/1 )
واستودعكم الله سبحانه وتعالي حتي القاكم لوكان في العمر بقية
المهندس الإستشاري / طلعت هاشم عبدالجيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق