السبت، 8 سبتمبر 2012

{} إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (33){} سورة المائدة

{} إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (33){} سورة المائدة
{ الشخصية المصرية وتغييرها في الثلاثة عهود الماضية{ البلطجة 1
من العجب: كما شرف الله الإنسان بحمل الأمانة، وكرمه بالفطرة الإختارية ، فطرة أن لا إله إلا الله، فطرة الدين الحنيف، وكما نفخ فيه من روحه، جاء تكريمه الأهم لحياته المقبل عليها متمثلاً في الإختيار والتسيير بالعلم.
لقد استجد علي الساحة  قضية من أخطر القضايا وهي ظاهرة البلطجة  كما يطلقون عليها وذلك  يذكرني بقول الله ( سبحانه وتعالي )
{} قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ (69)  {} سورة النمل
يفهم من ذلك أن البلطجة هي جريمة يقوم بها من له صفات ذات خصال موصفة في القرآن منذ عهد أبو البشر آدم ( علي نبينا وعليه الصلاة والسلام  )  إلي اليوم وحتي تقوم الساعة ولا عذر للبشرية ان لم تقم بتنفيذ حد الحرابة فيهم أيا كان شأنهم لإنهم يعملون في الخفاء والإدلة تكون مكتملة وثبوتية ولكن القضاء الوضعي يعجز عن تنفيذ ذلك لإن واضعيه إما يخافون الحكم به فيتعرضون للبلطجية أو يكونوا هم من البلطجية أساسا ولذلك تعجبت في برنامج تليفزيوني أستضيف فيه لواء شرطة وأستاذ علم اجتماع وكل منهم يخوض في الكلام عن هذه الظاهرة دون ان يعرفها تعريفا صحيحا ويوضحها توضيحا صحيحا وتساءلت أعجز علمي أم عجز مهني أم اعتماد علي تفسيرات لعلماء غربيين ومراجع تصدر إلي بلادنا علوما ليس من نسيج حياتنا فنسيج حياتنا الإيمان بالله سبحانه وتعالي وهو خالق كل شئ وعندما نشهد ونؤمن بإن الله سبحانه وتعالي هو وحده يدلنا علي ما يصلح أحوالنا ولذلك تدبر معي قوله سبحانه وتعالي ( آَمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آَمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ (285) لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (286) ) سورة البقرة تجد فيها الأمن كل الأمن عندما نقر لله سبحانه وتعالي بالسمع والطاعة يعني لا بلطجة فالبلطجة إجرام ممنهج لا يمكن القضاء عليه إلا بحكم الله (سبحانه وتعالي ) لإنه معدي ويورث وعندنا نموذج فريد وهو حسسكوا وعصابته وزبانيته هم أفراد تجمعوا وتآلفوا بالسلاح وبالمناصب وبكل ترهيب من قول وفعل ثم لا تجد شهود كما أن الشهود الذين قاموا بالشهاده والتي استدعتهم المحكمة أو قدمتهم النيابه العامة لم يقدموا ما يفيد ما تطمئن عليه المحكمة كدليل قاطع للإدانه ولذلك نتوقف قليلا معني ذلك أن الشهداء هم الذين تم القبض عليهم ووقعوا في أيد العداله واستجوبتهم الهيئات المعنية وتبينت من اجابتهم أنهم هم الذين أتوا بالأسلحة والذخائر وقاموا بقتل أنفسهم  أيعقل ذلك أين عقولكم  ولي تجربة مريرة مع القضاء المصري في الثلاثين سنة الماضية أي في الثلاثة العهود من حكم الطاغيه  أنه حول القضاء الي مرتع لإنصاف الظالم ودهس المظلوم وأن الظالم هو المصدق أما المظلوم هو المعتدي لا ورب الكعبة نحن نصدق نبينا صلي الله عليه وسلم وخليفته أبوبكر الصديق وأمير المؤمنين عمر بن الخطاب لقد قال نبينا صلي الله عليه وسلم ( سيأتي زمان يؤتمن الخائن ويخون الأمين ) وقال أيضا عندما سؤل صلي الله عليه وسلم متي تقوم الساعة فقال صلي الله عليه وسلم  (إذا ضيعت الأمانة ) انظر معي فيما فعله الصديق رضي الله عنه وأرضاه يقول ( القوي فيكم ضعيف والضعيف عندي قوي حتي آخذ له حقه ) ولقد عين عمر رضي الله عنهما وأرضاهم في القضاء فإذا بعمر رضي الله عنه بعد سنة يذهب الي أبي بكر رضي الله عنهم وأرضاهم ويقول له ياخليفة رسول الله  أو كما قال إليك عني هذا الأمر ( يعني بلغة عصرنا اتقدم بإستقالتي من القضاء ) فإذا بالصديق رضي الله عنه يقول : لما ياعمر يقول يا خليفة رسول الله لقد وليتني علي قوم عرفوا الحق فاتبعوه وعرفوا الباطل فاجتنبوه وإذا اشكل عليهم أمر وأرادوا رفع أمرهم الي القاضي تذكروا أنه عمر فيتنازل كل منهم عن حقه لإخيه فيضعونه لله ورسوله أي ما أشكل عليهم كانوا يتصدقون به ولا يتقاضون فيقول عمر رضي الله عنه فأصبح ما آخذه لإجل ذلك خيانه للمسلمين وسحت اتقوت به عيالي  أو كما قال رضي الله عنه فإذا بالصديق يقول لا أعزلك وأرفع عنك راتبك وكل من يريدك يتفقدك حيث كنت بمعني ( قاضي غير متفرغ بلغة عصرنا ) ونأتي الي خلافة الفاروق عمر رضي الله عنه افتقده العباس عم رسول الله ولم يجده في المسجد في وقت يذهب اليه الرعيه لحاجاتهم فإذا يبحث عنه في طرقات المدينه فيقول له الي أين يا عمر يقول الي السوق يقول لما يقول لإطعم عيالي أي بمعني أشتري وأتسوق الطعام لبيتي فإذا بالعباس وتترك مكانك ويأتي اليك صاحب الحاجه ولا يجدك ماذا تقول لربك يوم القيامة فإذا بالفاروق يمسك بتلابيب رداء العباس ويهزه ويقول له بالله عليك ما الأمر يقول له أن المظلوم عندما لا يجدك وأنت مشغول عنه فإنه يغلق عليه بابه خوفا من بطش ظالمه فيقول له عمر أناشدك الله والرحم ما علمت بمظلوم الا وآتيتني به فإن أبي أخبرني عنه فقال العباس وماذا تفعل وقد أغلق بابه قال أقرعه عليه قال فلا يفتح  لك قال كسرت عليه بابه وأعرف منه من ظلمه وأضعه تحت قدمي وأقتص منه وآخذ حق المظلوم وأؤدب الظالم أي مصادرة أمواله وأقامة حد الترويع والتعزير وربما حد الحرابة  أي القصاص القصاص أنظر معي قوة الصحابة أن الظالم وهو البلطجي غير متواجد في حياتهم لماذا لإن الحاكم عندما لا يجد الشهود ويجد أن الحق واضح وضوح الشمس في وضح النهار فهناك حد الحرابة سيطبق لإنه إجرام مستتر يروع الناس ويسلبهم أموالهم وأعراضهم وهناك حادثة قد حدثة في عهد الفاروق رضي الله وعنه وأرضاه أنه وجد قتيل في صنعاء باليمن وتستر أهل صنعاء علي القتيل واحتار الوالي من قبل عمر رضي الله وعنهم فأرسل الي عمر رضي الله وعنه يخبره وظن ان الأمر سينتهي عند ذلك ولكن الفاروق كتب اليه  خذ أهل صنعاء علي غرة وقم بمحاصرتهم وأنظرهم ثلاثة أيام لإخراج القاتل وإلا أن يقتلوا جميعا (اقامة حد الحرابة عليهم ) لإن ذلك فساد ومحاربة الله ورسوله و عندما رآي أهل صنعاء وكانوا قاربوا علي ثلاثة ألف أن الجيش بستعد في اليوم الثالثة لتنفيذ حد الحرابة أخرجوا القتلة وكانوا سبعة أشتركوا في قتل الرجل وأرسل الي الفاروق هل يقتل السبعة فجمع الصحابة في المسجد واختلفة الآراء أيقتل السبعة فتكلم كبار الصحابة وقالوا للفاروق أكنت ستقيم حد الحرابة وتقتل أهل صنعاء جميعهم إذا لم يخرجوا القاتل قال نعم وتلي عليهم قول الله عز وجل {} إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (33){} سورة المائدة  فكبر الصحابة وأمر عمر بصلبهم وتنفيذ حد الحرابة علي السبعة وأصبحت مثلا لو اشترك أهل صنعاء في قتل نفس واحدة لقتلهم جميعا ولذلك أتعجب لو نفذ حد الحرابة في صفوت الشريف من ثلاثين سنة هو وصلاح نصر الذين أجبروا النساء علي الدعارة  فبالتأكيد أن البلطجية سوف يرتدعون ولذلك أتعجب  في قضية القرن حسسكوا وأعوانه وزبانيتهم كان يجب أن يطبق عليهم حد الحرابة لإن البلطجة ثابته في سلوكهم في المجتمع والفساد المنتشر هو من صناعتهم والرعب أليس صناعة الفاسد وأسرته وزبانيته ومعاونيه نتبين أن الأدله كثيرة وليس للقضاة حجة أمام الله جلي في علاه أليس المراسلين الصحفيين والقنوات الفضائيه الذين نقلوا بالصوت والصورة الي جميع أنحاء العالم أعمال القتل لصحفهم والقنوات الفضائية اليس ذاك من أدلة الإثبات أليس من أدلة الإثبات تلك عربيات الأمن المركزي التي دهست العزل وأطلقت عليهم الذخائر الحيه اليست أدلة اثبات والأدهي من ذلك في موقعة الجمل لماذا لم يأتوا بالجمال والحمير والبغال ليسألوها ومن أرسلهم وأمرهم بذلك ناهيك عن ذلك اتلاف الأدله وحرق المستندات دليل ادانه لجميع القيادات وهناك أمر آخر اليس القبض علي القتلي ( الشهداء )  الذين أدلوا بأقوالهم عن قاتليهم ودمائهم التي انهمرت لتشكوا لربهم ظلم الطغاة المتجبرين يكفي أن أقول دليلا قاطعا آليس الأمن المركزي الذي أعد سلفا وسلح بأسلحة لا تستخدمها الا الجيوش في حربها دفاعا عن الوطن دليل قاطع علي الإدانه افتحوا النور والنوافذ والأبواب للشرفاء ليدلوا بشهاداتهم وكفي العبث واستخفاف بعقول الناس واطرحوا الأمر علي الإستفتاء العام ان كان في الأمر أمر وعلي ما يرتضاه الشعب يكون بيت القصيد  
وتذكروا قول الله (سبحانه وتعالي)
{} إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (33){} سورة المائدة
 حتي لا تكونوا مفسدين
وأترك التكملة في الجزء القادم  البلطجة ,,,,,,,,,,2 علي التوالي
وأهديكم وأذكركم بتقوي الله سبحانه وتعالي حتي القاكم ( لنستكمل الشخصية المصربه ......... في الجزء القادم  --------يتبع-7 )
واستودعكم الله سبحانه وتعالي حتي القاكم لوكان في العمر بقية
المهندس الإستشاري / طلعت هاشم عبدالجيد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق