{} إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِمَنْ خَافَ عَذَابَ الْآَخِرَةِ ذَلِكَ يَوْمٌ مَجْمُوعٌ لَهُ النَّاسُ
وَذَلِكَ يَوْمٌ مَشْهُودٌ (103) وَمَا نُؤَخِّرُهُ إِلَّا لِأَجَلٍ مَعْدُودٍ (104) {} من سورة هود
من العجب: كما شرف الله الإنسان بحمل الأمانة، وكرمه بالفطرة الإختيارية ، فطرة أن لا إله إلا الله، فطرة الدين الحنيف، وكما نفخ فيه من روحه، جاء تكريمه الأهم لحياته المقبل عليها متمثلاً في الإختيار والتسيير بالعلم.
العجيب في تلك الصناعة مقولة متداولة بين العامة وكل من هب ودب والأغرب من ذلك أنها متداولة بين المهندسين في جميع فروع الهندسة إلا ما رحم ربي ( سبحانه وتعالي ) والمهندسون المتخصصون في غيبوبة الجري وراء لقمة العيش لإطعام اسرهم ومن يعولهم .
فتجد هذه الفئة المحترمة يستجدون الفساد (الوسطاء والسماسرة وقطيع لا بئس به من المسئولين الفاسدين) لمن لهم علاقة بصناعة الفساد , فصناعة الفساد -(عنوان كبير لمجالات شتي)- قوامها أنها تتكون من قانون الإسكان الموحد رقم 119 لسنة 2008 م ولائحتة التنفيذية 118 لسنة 2009 م ولا علاقة لهذا القانون بتنظيم المنشآت السكنية نهائيا ولا يشير لنظريات التصميم ولا حتي بالمواصفات الهندسية ولا بالكودات المنظمة لإعمال التصميم الهندسية ولا المواصفات القياسية للمباني وغيرها بل تم وضعه بعناية فائقة للإضرار بالثروة العقارية وتركيزها في أيد من يقومون بغسيل الأموال ويسمون بهتانا وزورا بطبقة رجال الأعمال الذين يؤسسون شركات عقارية أو شركات مقاولات للمنشآت السكنية ويستخدمون اوراق يأسماء مهندسين لتسجيل أنفسهم في اتحاد مقاولي البناء مقابل مادي لا يتجاوز الخمسمائة جنيها دون علم المهندس أو بعلمه تحت وطأة الحياة وجحيمها يقبل المهندس بذلك ويستفون ويستوفون أوراقهم بطريقة تدل علي فساد النقابات والأجهزة المعنية باستخراج الموافقات للمقاول أو الشركات والجهات الرقابية المعنية بذلك وحدث ولا حرج مما أؤكد أن ذهن وعقل وفهم المخلوع هو الذي صنع صناعة الفساد في هذا المجال , لإجل السيطرة علي العباد لغسيل الأموال وتفشي السرقة والرشوة والمحسوبية وتهريب الأموال للخارج بعد غسيله في الداخل والخارج وتوظيفها في إستيراد حديد التسليح المغشوش علي أنه حديد تسليح عالي المقاومة وهو منخفض الإجهاد والأسمنت أيضا وحدث ولا حرج .
ونستكمل ما بدأنا عن أ سباب الإنهيار للمنشآت السكنيه :
4 -عدم اخذ تاثير الرياح و الزلازل واختلاف درجات الحرارة وتأثير ارتفاع درجة الرطوبة وانخفاضها علي العناصر الإنشائية للمبني في فصول السنة الأربعة ( الصيف والشتاء والخريف والربيع ) فمؤثراتها تختلف في كل فصل عن الآخر من حيث التمدد والإنكماش والإنبعاج في كل عنصر أو مجموعة من العناصر عن الآخر سواء مجتمعة في مكان معين أو في مجموعات في أماكن متفرقة
5 - عدم الاهتمام بعمل فواصل تمدد ويحدد ذلك بدق ومكان الفاصل علي
الطبيعة من المشروع إن وجد أصلا.
6 - عدم مراعاة للظروف المحيطة بالمبني أسفل وحول الأساسات مثل المياه الجوفية المحيطة لوجود ملوحة شديده قد تودي لتآكل وتفاعلات للخرسانة وحديد التسليح , وخاصة قربالمبني وبعده عن شاطئ البحر في المدن الساحلية ودرجة ملوحة المياه لإنها تختلف من مدينة إلي أخري .
7 - تصميم إنشائي بطرق مخالفه وغير مناسبة مثل عدم التقييد بعمل ميدات رابطة لقواعد الجار تربطها بالقواعد الداخلية للمبني وهذه الميدات تصمم علي جسائة عاليه وخاصة أن تربة المدن الساحلية تكون بها مواد جيرية شديدة النعومة وغير متماسكة ويكون بها أصداف بحرية وغيرها
6 - عدم مراعاة للظروف المحيطة بالمبني أسفل وحول الأساسات مثل المياه الجوفية المحيطة لوجود ملوحة شديده قد تودي لتآكل وتفاعلات للخرسانة وحديد التسليح , وخاصة قربالمبني وبعده عن شاطئ البحر في المدن الساحلية ودرجة ملوحة المياه لإنها تختلف من مدينة إلي أخري .
7 - تصميم إنشائي بطرق مخالفه وغير مناسبة مثل عدم التقييد بعمل ميدات رابطة لقواعد الجار تربطها بالقواعد الداخلية للمبني وهذه الميدات تصمم علي جسائة عاليه وخاصة أن تربة المدن الساحلية تكون بها مواد جيرية شديدة النعومة وغير متماسكة ويكون بها أصداف بحرية وغيرها
وعموما يجب علي المصمم أخذ الإحتياطات اللازمة لكل الحالات المستنتجة في تقرير التربة لجسات تم أخذها علي الطبيعة وعمل الإختبارات اللازمة الضرورية وأخذها في الإعتبار عند تصميم الأساسات والهيكل الخرساني وعناصره الإنشائية
8 – وأوضح أن عمل الإختبارات اللازمة لإستنتاج إجهاد التربة مهم للغاية ولكن الكثير بل ظاهرة عامة تشمل إهمال عمل الجسات أصلا للرغبة في التوفير واستخراج التراخيص بطريقة صورية ممن يعملون في مجال المقاولات بفلسفة أنهم أهل هذه المهنة وفي الحقيقة التي لا تغيب علي أحد هو إسناد الأمر الي غير أهله بعامل مساعد من فساد من بيدهم الأمر في المجالس المحلية والهيئات التي يعطيها القانون حق استخراج التراخيص سواء كانوا مختصين أو غير متخصصين فساد فوق فساد من أجل التربح الحرام وتعريض الثروة العقارية للخطر .
9 – وأحيانا يتم التأسيس علي أنقاض ومناطق ردم أو أماكن أثريه ( ومن ذلك يكون هناك طبقات من الردم ) يجب إزالتها للوصول للأرض الطبيعية الصالحة للتأسيس وبالعمق الكافي فيها يتم التأسيس وهو عمق يتناسب مع ارتفاع المبني والأحمال الناشئة من المبني علي الأعمدة والجهد المناسب الواقع من الأعمدة علي نوع الأساسات المناسبه للإحمال
10 – وهناك عوامل أخري يتم اهمالها تماما للتوفير واكسب الحرام وهذه العوامل نجملها فيا يأتي :-
أ – اهمال الإشراف علي أعمال الحفر وبالتالي لا يتم معرفة طبقات التربة علي الطبيعة وفي كثير من الأحيان لا يتم الوصول الي التربة الصالحة للتأسيس والتي تتحمل الأحمال الواقعة عليها من المنشأ
ب – الإهمال في أعمال الدك والتسوية الجيدة والوصول للكثافة النوعية للتربة المطلوبة في تقرير التربة
ج – عدم نزح المياه المالحة أو الراكدة أو التي بها شوائب وربما تحتاج لتربة احلال من رمال نظيفة ولكن يتم اهمال تلك البنود لعدم وجود رقابة واشراف فعلي علي التنفيذ
د - عدم توسيع جوانب الحفر فيتم تثبيت الأساسات بطريقة غير صحيحة بطريقة الفهلوة وقلة الضمير
هة – لا يتم تثبيت جوانب الحفر فيحدث انهيار لجوانب الحفر بعد الإستلام وبالرغم عن ذلك يتم صب الأساسات بطريقة عشوائية وغير عملية والقائمين علي التنفيذ غير مبالين علي خطورة ما يفعلون
و - اهمال الردم برمال نظيفة وخالية من الشوائب والكلاكيع ودكها علي طبقات مناسبة وبدكاك مناسب لا يؤثر علي الأساسات سواء أساسات ضحلة أو عميقة وعلي المباني المجاورة والبنية التحتية المارة بجوار وحول حدود الحفر
ز- عدم مناسبة التصميم الإنشائي للتصميم المعماري وأيضا عدم مناسبة التصميم الإنشائي للزلازل إذا كان المنشأ في مناطق معرضة للهزات الأرضية حيث من المفترض أن يتم الأخذ بالاعتبار للزلازل والهزات وتأثير الرياح والأمواج وحركة المياه الجوفية عند تصميم الأعمال الخرسانية والمباني , حيث يتم حساب الجهد الذي يحدث نتيجة للزلازل طبقا للكود .
ح – يتم وضع التصميم الإنشائي من غير مهندس متخصص وله خبرة في ذلك فيتم اهمال عمل فواصل تمدد إذا كان المنشأ يحتاج لذلك وكذلك اهمال وضع مواسير الكهرباء وتحديد أماكن الصرف والتغذية وكراسي الأعمال الميكانيكية إن وجدت قبل الصب الخرساني فيتم التكسير في الأسقف والأعمدة مما يسبب أضرار للمنشأ
ط – وربما لا يكون المصمم ملم وليس له خبرة ودراية بالكود والمواصفات والمواد والمخططات التنفيذية كل هذا بالإضافة لعدم العناية بضبط ورقابه الجودة أثناء التنفيذ مسببات قد تودي لمشاكل للمبني أو انهياره مستقبلا لا قدر الله .ى – استخدام مواد سيئة وبها شوائب وغير مناسبة مثل الرمل والزلط والحصوة وكذلك حديد التسليح لا يكون من النوع المصمم عليه المشروع ومغشوش وتالف ولا يصلح للتنفيذ .
ق – ظاهرة عامة وشائعة للمهندسين يعتمدون علي المعاينة الظاهرية للمواد دون عمل الاختبارات لهذه المواد وهنا يجب الاهتمام بصوره اكبر للمواد التي تدخل في الخرسانة مثل الماء والرمل والزلط وحديد التسليح والإسمنت والإضافات وحديد التسليح يجب أن يوضع في أماكنه الصحيحة بالأقطار المناسبة في أماكنها والمبينة باللوح الإنشائية المصمم عليه المشروع ويجب عدم استخدام أي نوع من أنواع حديد التسليح يكون مجهول المصدر وهذا ما نكمله في الجزء القادم
وأذكركم بتقوي الله سبحانه وتعالي حتي القاكم ( وكل عام وانتم بخير بشهر رمضان ) في الجزء القادم --------يتبع-4)
وأذكركم بتقوي الله سبحانه وتعالي حتي القاكم ( وكل عام وانتم بخير بشهر رمضان ) في الجزء القادم --------يتبع-4)
واستودعكم الله سبحانه وتعالي حتي القاكم لوكان في العمر بقية
المهندس الإستشاري / طلعت هاشم عبدالجيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق