{عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلي الله عليه وآله وصحبه وسلم
أنه قال : إذامات إبن آدم , انقطع عمله إلا من ثلاثة ,
صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعوله }
حكي عن ابي قلابه , انه رآى في المنام مقبرة , كأن قبورها قد انشقت , وأن أمواتها خرجوا منها , وقعدوا علي شفير القبور, وكان بين يدي كل واحد منهم طبق من نور , ورآى فيما بينهم رجلا من جيرانهم , لم يري بين يديه نورا , فسأله , وقال له مالي لا أري نورا بين يديك , قال: ان لهؤلاء أولاد واصدقاء يدعون ويتصدقون لهم , وهذا النور مما بعثوا اليهم , وان لي ولدا, غير صالح , لا يدعوا لي , ولا يتصدق لأجلي, فلا نور لي , واني أخجل من جيراني , فلما انتبه أبو قلابه , دعا ابن الرجل الميت , واخبره يما رآى , فقال له الأبن , أما انا فقد تبت, ولا أعود الي ما كنت عليه, ثم أقبل علي الطاعات , والدعاء لإبيه , والصدقه لإجله , ثم بعد مدة ,رآى أبو قلابه , تلك المقبرة علي حالها الأول , ورآى بين يدي ذاك الرجل نورا عظيما , اضوء من الشمس واكمل , من نور غيره , فقال الرجل , يا أبا قلابه , جزاك الله عني خيرا , فبقولك نجا أبني من النيران , ونجوت أنا من خجلتي بين الجيران ,
والحمد الله رب العالمين ,,,,
واستودعكم الله جلي في علاه حتي القاكم ان كان في العمر