الخميس، 1 مايو 2014

أمل جديد في حياة أفضل ولا يكون النهار الجديد كاليلة البارحة. لنقابة المهندسين المصرية.

< أمل جديد في حياة أفضل ولا يكون النهار الجديد كاليلة البارحة. لنقابة المهندسين المصرية. تعاطي الفكر الحر للحرية في عالمنا المصري الحاضر، مع مسائل وقضايا وأحداث مواطن لا يملك من أمره شئ؛ وينطلق ذلك من مفهوم الصراع علي السلطة؛ سواء في الماضي أم حاضر غير مفهوم ،لأن الأخير يطرح إشكالية من هم الذين يتصارعون! أهم يمثلون عامة المواطن الذي فقد إرادته عبر ثلاثة عقود ؟ اختمرت فيها نتاج زرع تم غرسه بعناية مدبرة ؛أو عفوية نتيجة مؤامرات ودسائس خارجية وداخلية بمباركة تآمرية تتقاسم فيها الفرق المتناحرة العيش سويا في وئام تام. وفق ثقافة القهر. وذلك في العقد الذي سبق الثلاثة عقود مباشرة. والذي تناسي فيها الرجل المؤمن ومن حوله الذين أشبعوه تمجيدا وتحميدا كأنه أحد الآلهة الفرعونية؛ ابتعثة من مرقدها بملابسه المرشالية الأنيقة . متجاهلا ما نحن فيه من صراعات نفسية واجتماعية . وحصار مما يسمون بالعالم الحر أو العالم الأول أو العالم المتمدين ؛الذي يبني حضارته علي جثامين العالم الثالث، ويمتص خيرات بلادهم؛ ونتاج شعوبهم. ولذلك نحتاج الى ثقافة الوعي؛ لا ثقافة التدمير والخراب ؛ ونعي الدرس جيدا؛ فالوزراء الحاليين بعد ثورتيين ثورة 25 يناير وثورة 30 يونيو إن صحة تلك المسميات لإني علي ثقة خطأ المسمي وخطأ التعبير ؛ لأن مفهوم الثورة بالتغيير الشامل والسريع ؛ كما حدث في ثورة 23 يوليو وقادها مجلس قيادة، خطي بخطوات سريعة ؛ خطوات واثقة، نحو اصلاح شامل لا علي حساب المواطن المقهور؛ ولا متجنيا علي طبقات أذاقة المصري الأصيل الذي عاني من الذل والهوان وسلب إرادته ونهب نتاج قدح عمله ؛ كأن المصريين عبيد لهذه الطبقة التي اتخذت من لسانها المعوج؛ بلغة ولكنة ومعيشة اجنبيه؛ للتعالي علي الوطن! قبل المواطن المصري البسيط ، ظهرت علي الساحة علامات تدل عدم الرؤيا الصحيح في مجالات عديدة ؛ وخاصة النقابة التي انتمي إليها، أنها تدفن رأسها للعاصفة ؛ متخاذلة و متخلية عن أعضائها ؛ ومتجاهلة مشاكلهم، سواء النقيب الغابر ومجلسه الموقر، الذين اتخذوا من النقابة مجلسا لتنفيذ اجندة أتوا بها؛ وبعيدة كل البعد عن الأهداف التي من أجلها أنشئت النقابات، وتركوا المهندسين كبار السن والفقراء والضعفاء والمرضي؛ والشباب الذي يصطدم بالحقيقة المرة التي حطمت احلامه، وعصفت بأحلامه، ولا أقول انهزم نفسيا؛ ولكنه بالكاد يراود الأمل أحلامه . ولذلك علينا نبدء بتحليل المشكلة لتكون واضحة أمام أعين النقيب التي بانت بشائرة --** وهو رجل بمعني الكلمة منذ أن كان طالبا في هندسة عين شمس ومجاهدا بقناة لا تلين من أجل وطنيته الصادقة--* سنبدء بما تقوم به مصلحة الضرائب . بالرغم التعسف الصريح والمكيال بمكاييل لا حصر لها للعنصر الواحد؛ ظانيين منهم أن هذه الفئة من المهندسيين يسبحون أو يجدفون في العسل؛ ويتمرغون في الفضة؛ ولا أقول في الذهب. وربما في صدأ الحديد من أجل أعمال لا يزيد دخلها عن خمسمائة جنيها، يستعينون بها مع معاش لا يزيد عن خمسمائة جنيها شهريا وربما لا يملكون معاشا علي الإطلاق ( معاش التأمينات الإجتماعية ) ومكتفين بما تعطيه لهم النقابة من معاش لا يزيد عن أربعمائة و خمسون جنيها . والنقابات من حولنا ترعي أعضاءها وتحميهم وتعلي من شأنهم هل المهندسون أقل منهم شأنا؟ أم أصبحوا مهمشين! ولا حاجة إليهم ! شئ عجيب يبعث بألم في الصدور ؛ والأنفس الحرة التي تأبي الضيم ! ولذلك أمام النقيب المنتخب أمامه مفترق طرق منها الذين يدعون أن النقابة بها عجز مالي في المعاشات؛ هم لا يستحقون أن يبقوا ثانية واحدة في مناصب قيادية أو ادارية بالنقابة؛ لأن فاقد الشئ لا يعطيه ! لإنه لا يملكه، فأتساءل كيف وصل إلي ذلك المكان الرفيع في نقابة من أعرق النقابات علما ووطنية، ولا يغرنكم حملة الدكتوراه الذين يتسلقون علي ظهور المهندسين بما يحملون من القاب أشك تماما أنها صحيحة، وأخذت أو اشتريت بأموال يجرمها القانون ،عقولهم فارغة ولا علم فيها، فكيف يكون قياديا أو اداريا في نقابتنا الغراء؟ ليس معني ذلك ليس في المهندسين الأكفاء في القيادة والإدارة : كلا فينا الكثر ولكنهم يمتنعون إما استبعادا ؟؟؟ أو ينئون بأنفسهم عن مثل هذه المناصب وهذا الجو الهزلي . فعلي نقيبنا المنتظر أن يعي الدرس جيدا ويحسن اختيار مساعديه ومستشاريه ، وهم كثر من المهندسين كبار السن والشباب، وأقسم بالله العظيم أن في شباب المهندسين رجالا يؤمل ويؤتي وينتظر منهم الخير الكثير أسانذة في الجامعات وفي مواقع العمل أمناء غير متسيبين ولا متسيسين يخافون الله ويراعونه . واستودعكم الله عز وجل ، الذي لا تضيع ودائعه حتي القاكم إن كان في العمر بقية . المهندس الإستشاري : طلعت هاشم عبدالجيد (بالمعاش ) talaath3@gmail.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق