الخميس، 8 مايو 2014
عـذاب يؤلمني! ولا أجد دواء يشفيني!وينسيني. داء اشخصه ابدء به لنقابة المهندسين المصرية.
<عـذاب يؤلمني! ولا أجد دواء يشفيني!وينسيني.
داء اشخصه ابدء به لنقابة المهندسين المصرية.
« ولذلك أقول وبالله التوفيق اعادة تثقيف المهندسين ثقافة حرة ». بعد ان اطلقت التعبيرات الفلسفية التي انعم بها ربي (عز وجل ) علي( بالياء المشددة) ، تذكرت هذه العبارة التي صدرت به المقال ؛ ودور الثقافة الفعالة؛ وليست الثقافة الهزلية الغوغائية المرضاوية التي تدمر ولا تعمر ، نقيبنا ! هل أنت جاد في الإصلاح ؟ أم جاد في زيادة المعاناة ؟ ، فالداء خطير ((و الصراصير تحمل كل الجراثيم والفيروسات والميكروبات الإجتماعية والنفسية الإجتماعية ، يقبعون داخل وخارج النقابة ، ومكاتب قائمة كلها امراض اجتماعية , وكذالك قهوة بها سيمفونيات بها فيئات وأصناف تدمر المهنة تدميرا وتدك الهندسة دكا دكا ، وكذلك مكتب مراجعه ( مجمعة عشرية ) ، تتعامل مع فئات ليست هندسية ، تحت سمع وبصر القانون ، )) . هل تتخيل أو تعلم أو حدثتك نفسك ، أن الصراصير من ضمنهم اساتذة جامعيون، يحملون القاب علمية تسمي دكتوراه ؛ يشتغلون بالصرصرة والسمسرة وكلهم أمراض جرثومية ، معذرة أيها ؛ لأني اسقطـت عن عمد كلمة هندسيه ؛لإنهم قوم باعوا الشرف الهندسي وقيمه الرفيعة ؛ وتساءلت لماذا ذلك وذاك ولما ولماذا بدون العلامة الإستفهامية للدلالة الواضحة للتنتع الصريح بين هؤلاء والفساد الذي يجرف كل شئ . ويغلب علي ظني! أن ما حلصوا علي اللقب إلا عن طريق فساد ورشاوي ووسائط شريطية ودماغية وشرقية وغربية ، لأنه لا يعقل أن دكتور علي مستوي علمي رفيع في علم من علوم الهندسة ؛ ينزلق إلي هذه الدرجة ؟ ! هذه المكاتب الفاسدة تتفق مع شركات الإعلان علي عمل لهم اعلانات التي نراها في الطرق وعلي الكباري المضيئة والمنطفية والملتحمة والملخلخة بآلاف الجنيهات. ويقوم المكتب المفترض انه هندسي دكتاتوري هتلري فاشستي ، يستخرج تقرير هندسي للإعلان من مهندس استشاري افني عمره في الشرف والنزاهههههه والقيم والحضارة والكلام الكبير! الذي انسلخ من حاضرنا الواقعي؛.! هل تعلم يانقبنا كم يدفع رقم لا تتخيله أربعون جنيها وخلي الدمغة علينا، ويلهف الطعمية والفول والباذنجان ؟؟؟؟؟؟ .نقيبنا لن أمل ولن أكل في مهنة شربة مرها ولم اشرب ولا طعمت من عسلها ؛ وكنت أظن أبدء بنفسك ؛ علي أمل نهضت مصر، ولكن البذرة المسرطنة لا تعطي ثمرة تروي الظمأ ، آه آه انتقل إلي هؤلاء الذين دمروا المهنة؛ ويدمروها جهارا نهارا ليلا سرا وعلانية ، يكافئون !!!!!! بعد أن أسقطنا النقيب السابق ومجلسه الموقر؛ ما زال أذنابهم وذيولهم ورقاصيهم بداخل النقابة ، فلا بد من تطهير النقابة منهم لينصلح الحال ، ولا يخفي علي أحد ولا علي نفسي إعادة التفكير بمعاونة الدولة ( الحكومات الفاشلة ) ولا أقصد الشعب ، لا بد من التعاون معا للقضاء علي هذه الظاهرة ؟ بل الظواهر مهما كان الثمن ؛ لأن عائده علي الوطن ماديا وتقدميا واشراقة مستقبل لوطن لم يعد يحتمل شئ ؛ ولان العصر عصر ليس فيه معارف تتكشف بسرعة رهيبة فحسب ؛ بل تنتقل في الفنتوا ثانية إلي جميع بلدان العالم ؛ نقبنا العزيز ! هل لديك استعداد في المواجهة بين الفساد الهندسي وبين المفسدين ؛هو ضبط إيقاع المفاتيح الهندسية . بدراسة متأنية لا ثم لا وألف لا بل بإيقاع خبرات الشيوخ والخبراء من المهندسين و القضاة والمحاسبين و!!!!!!!!! وهم كثر كثر! لا استطيع أن أبوح بأكثر من ذلك؛ مشروع متكامل . لأن ضمير الإنسان المصري في الجهات السيادية تعود وأصبح جزء من الفساد القومي ، هل تتخيل وصل حالة التراشان أو الطرشان كلا المعنيين صحيحا علي مفهوم السقوط. أن شركات التأمين تتعاون مع الأسماء كما تتعاون مع العميان ؛ يأتي الهمام الصرصار أو المرصال (لا ينتمي إلي المهنة ) ، ويكتب في أوراق التأمين لإستخراج وثيقة لمشروع ! مهندسا لا علاقة له بموضوع الرخصة. وهو في مأمن كامل وربما أيضا البطاقة الضريبية وغيرها من أوراق المهندس وأن خاطبتهم ليقولن لك ؛ الدولار دلوقتي بيتزور ! لا أعلم كلمة التزوير هي تعني التدوير والا التنوير ؛ والجنيه الإسترليني بيكحل ، نقبنا لست وحدك ولا تفكر اطلاقا ، أن تعمل منفردا أنت ومجلس النقاية الجديد ، وإلا السقوط حتما ؟ ! بل اختار من الخبرات ما شئت وفي النور ؛ فكله في التقاعد وفي المستشفيات ولو صدقت النوايا سنقضي علي الفساد والتآمر علي ما يسمي الناتج القومي المحلي الهندسي ، سيادة النقيب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ .
واستودعكم الله عز وجل ، الذي لا تضيع ودائعه حتي القاكم إن كان في العمر بقية .
المهندس الإستشاري : طلعت هاشم عبدالجيد (بالمعاش والإنعاش) talaath3@gmail.com
الاثنين، 5 مايو 2014
أمل قديم وحياة ضائعة يأتي بليل كئيب ولا بصيص من أمل في ضوء يأتي من بعيد لنقابة المهندسين المصرية.
أمل قديم وحياة ضائعة يأتي بليل كئيب ولا بصيص من أمل
في ضوء يأتي من بعيد لنقابة المهندسين المصرية.
ما كنت اتخوف منه وما كنت لا أدريه ، استيقظ فجأة من معقلة وأطل برأسه كمارد مخيف ، وخاصة أن رئيس الوزراء مهندسنا الذي ما يفتأ بين الحين والحين ، والفين والفين ، والبين والبين تعبيرات فلسفية اطلقها ( أعني نفسي كاتب المقال ) لأول مرة ، وأعاد إلي بذاكرتي بدايات محاولة انهاض مجتمع في ثمانين القرن العشرين ، وكنت لظروفي الأسرية الخاصة تسبقني تشدني إلي الخلف ، مما جعلني أتساءل مع صراع الحياة ، ما الذي يحدث في مصر ، ولكن السهمان المتصارعين في داخلي لم يكونا أبدا في اتجاه واحد ، بل في اتجاهين متضادين ، أحدهما لتحقيق الذات ، والثاني الأسري المعاكس للأمام يشدني ويجذبني إلي الخلف بعيدا في خطوط متعرجة ، اكتشفتها الآن بعد أن اوشكت علي الرحيل ، أنها كانت صحيحة ، ولكن ما علينا ، لم أعرف أن نقابتنا الغراء نقابة المهندسين بها صراع للهف كد المهندسين الشرفاء والمطحونيين ، وأن لها الكلمة الطولي في العمل الهندسي ، حتي لا يتنبه مجموع المهندسين لما يجري ، في البلاد للنهب وتهميش الشعب الكادح المعذب منذ فجر التاريخ ، العالم من حولنا ينهض والكبو والسقوط يدخل المصريين إلي عالم التخلف والإنحدار والخروج من القضبان عن مسيرة الحضارة والرقي ، فكانت السهام توجه إلي صدور النقابة واعتقد الآن اعتقادا جازما أنها أصابتها بمرض عضال ، هل له من خروج ؟ ، هل له من دواء ؟ هل له من شفاء ،؟ هل له من بصيص أمل ؟ وخاصة عندما أقسم هؤلاء العواجيز !!!! لا لا لا بل هؤلاء المنتهيا صلاحيتهم وأهانتهم الدولة أي الحكومة أي هؤلاء المتواجديين في ادراج المسئولية ، في الهيئات والمنتجعات السيادية !!! يجرفون ما تبقي مما يسميه رئيس الوزراء المبجل الناتج المحلي القومي ، وكمثال نشر في جريدة يقال انها سيادية الموقف والرقص !( وكشف محلب فى لقاء مع الصحفيين أمس عقب اجتماع المجموعه الوزاريه الاقتصاديه عجز الموازنه سيزيد لنحو 340 مليار جنيه تشكل نحو 14.5 % من الناتج المحلى الاجمالى ما لم تتخذ الحكومة إجراءات وخطط مالية فى الموازنة الجديدة. ) كلام غير مسئول من رجل مسئول وعضو بنقابتنا ، التي أصبحت نقابة التعبانيين والمهمشين والعجزة والضائعين ، ما ضربت هذا المثال لنتجادل في كلام عف عليه الزمن ، وأصبح لا يجدا منه نفعا بل يضر ، ولذلك انبه أن ما أكتبه لأا شأن له بالسياسة ولا بغيرها ولكن خاص بنقابتنا التي ضيعت حقوق المهندسين خلال الثلاثة عقود السابقة للموجة الأولي للثورة التي تليح في الأفق بدايتها في 25 يناير 2011 م ، وأتت بالموجة الثانية في 30 يونيو وأثبتت عجز المنتمين إليها ، وكذلك السراب الذي يحيط بنقابتنا الغراء ، هل النقيب علي قدر المسئولية الملقاة علي عاتقه ، لم يعد المهندسون لديهم شئ يخافون عليه ! أو ينتظرونه من بشر مثلهم لا يملك شئ ، سواء رئيس وزراء يصرح تصريحات _(الله جلي جلاله يعلم وحده حقيقتها)_ ، تضر الوطن ولا تقيمة ، وكذلك الوزراء المغيبين ، هل نقيبنا سكون واحد منا وتابع للنظام ، أم سوف يكون كما أعرفه وعاهدت فيه صدق نواياه ، فليس بصدق النوايا تنصلح النقابة ، لأن النواة تكسر الأسنان والضروس إذا لم تنتبه وأنت تتمتع بالثمرة عند أكلها ، إنني أقولها بصدق أن الكرسي يغير النفوس والأحلام في الإصلاح ، ان الكرسي مفسد للقلوب الطاهرة ، ويجعلها وحوش كاسرة ، من أولويات سيادة النقيب ، أو زميل الدراسة في هندسة عين شمس ، حسن اختيارك دون محاباة أو املاء من الدولة (الحكومة) ، لتعيين أحد ، سيادة الهندسة في خطر وهي تحتضر ، وسأضرب لك مثلا ، مزاولة المهنة ، أصبح المهندسون مفسدون ، طلب مني عمل تقرير لجمعية تعاونية ، من مهندس كل عمله سمسارا وانت تعرف معني كلمة سمسار وخاصة عندما يكون مهندسا ، أي صرصارا يحمل كل الجراثيم والفيروسات والميكروبات الإجتماعية والنفسية الإجتماعية ، يقبعون داخل وخارج النقابة ، ومكاتب قائمة كلها امراض اجتماعية , وكذالك قهوة بها سيمفونيات بها فئة تدمر المهنة تدميرا وتدك الهندسة دكا دكا ، وكذلك مكتب مراجعه ( مجمعة عشرية ) ، تتعامل مع فئات ليست هندسية ، تحت سمع وبصر القانون ، لا أقول أن القانون عاجز ، كلا وألف كلا ، ولكنه مريض مرضا مزمنا ، يحتاج الي تطوير ، نقيبنا القوانيين الدولة غير مفعله والعاجز وحده هو الذي يحتج بعجزة أو الظروف الراهنة ، ولذلك أقول وبالله التوفيق اعادة تثقيف المهندسين ثقافة حرة ، في جميع المجالات ، اعادة النظر في لوائح وقوانيين النقابة ، اعادة دراسة قانون 118 لسنة 2009 م
واعادة النظر في تكوين الجمعيات التعاونية للإسكان بكل أنواعها ولا تعمل معاملة الشركات الأهلية ولا الشركات المهلبية ، ومطالبة الدولة ( الحكومة ) كل جمعية تعاونية تسجل لديها مهندسون تخصصات مختلفة كهيئة هندسية ، لعمل كافة تصميمات المشروع والإشراف عليه ، ويتحمل مسئولياته القانونية ، تكوين هيئة مالية للجمعيات التعاونية الإسكانية ، تشرف عليها نقاية التجاريين ، وهيئة قانونية تشرف عليها نقابة المحاميين وهيئة اجتماعية تشرف عليها نقابة الإجتماعيين ويكونوا أعضاء في مجلس ادارتها ، المطالبة بحل الإتحاد التعاوني للإسكان ، والهيئة العامة للبناء ، وجميع الهيئات الخاصة بالإسكان التعاوني كل ذلك لا بد أن يشغل فكركم وهوالأهم وهومشروع متكامل بعد أن ثبت فساد المكاتب الإستشارية وخاصة حملة الدكتوراة ، في افساد والتآمر علي ما يسمي الناتج القومي المحلي ، سيادة النقيب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
واستودعكم الله عز وجل ، الذي لا تضيع ودائعه حتي القاكم إن كان في العمر بقية .
المهندس الإستشاري : طلعت هاشم عبدالجيد (بالمعاش والإنعاش) talaath3@gmail.com
الخميس، 1 مايو 2014
أمل جديد في حياة أفضل ولا يكون النهار الجديد كاليلة البارحة. لنقابة المهندسين المصرية.
<
أمل جديد في حياة أفضل ولا يكون النهار الجديد كاليلة البارحة.
لنقابة المهندسين المصرية.
تعاطي الفكر الحر للحرية في عالمنا المصري الحاضر، مع مسائل وقضايا وأحداث مواطن لا يملك من أمره شئ؛ وينطلق ذلك من مفهوم الصراع علي السلطة؛ سواء في الماضي أم حاضر غير مفهوم ،لأن الأخير يطرح إشكالية من هم الذين يتصارعون! أهم يمثلون عامة المواطن الذي فقد إرادته عبر ثلاثة عقود ؟ اختمرت فيها نتاج زرع تم غرسه بعناية مدبرة ؛أو عفوية نتيجة مؤامرات ودسائس خارجية وداخلية بمباركة تآمرية تتقاسم فيها الفرق المتناحرة العيش سويا في وئام تام. وفق ثقافة القهر. وذلك في العقد الذي سبق الثلاثة عقود مباشرة. والذي تناسي فيها الرجل المؤمن ومن حوله الذين أشبعوه تمجيدا وتحميدا كأنه أحد الآلهة الفرعونية؛ ابتعثة من مرقدها بملابسه المرشالية الأنيقة . متجاهلا ما نحن فيه من صراعات نفسية واجتماعية . وحصار مما يسمون بالعالم الحر أو العالم الأول أو العالم المتمدين ؛الذي يبني حضارته علي جثامين العالم الثالث، ويمتص خيرات بلادهم؛ ونتاج شعوبهم. ولذلك نحتاج الى ثقافة الوعي؛ لا ثقافة التدمير والخراب ؛ ونعي الدرس جيدا؛ فالوزراء الحاليين بعد ثورتيين ثورة 25 يناير وثورة 30 يونيو إن صحة تلك المسميات لإني علي ثقة خطأ المسمي وخطأ التعبير ؛ لأن مفهوم الثورة بالتغيير الشامل والسريع ؛ كما حدث في ثورة 23 يوليو وقادها مجلس قيادة، خطي بخطوات سريعة ؛ خطوات واثقة، نحو اصلاح شامل لا علي حساب المواطن المقهور؛ ولا متجنيا علي طبقات أذاقة المصري الأصيل الذي عاني من الذل والهوان وسلب إرادته ونهب نتاج قدح عمله ؛ كأن المصريين عبيد لهذه الطبقة التي اتخذت من لسانها المعوج؛ بلغة ولكنة ومعيشة اجنبيه؛ للتعالي علي الوطن! قبل المواطن المصري البسيط ، ظهرت علي الساحة علامات تدل عدم الرؤيا الصحيح في مجالات عديدة ؛ وخاصة النقابة التي انتمي إليها، أنها تدفن رأسها للعاصفة ؛ متخاذلة و متخلية عن أعضائها ؛ ومتجاهلة مشاكلهم، سواء النقيب الغابر ومجلسه الموقر، الذين اتخذوا من النقابة مجلسا لتنفيذ اجندة أتوا بها؛ وبعيدة كل البعد عن الأهداف التي من أجلها أنشئت النقابات، وتركوا المهندسين كبار السن والفقراء والضعفاء والمرضي؛ والشباب الذي يصطدم بالحقيقة المرة التي حطمت احلامه، وعصفت بأحلامه، ولا أقول انهزم نفسيا؛ ولكنه بالكاد يراود الأمل أحلامه . ولذلك علينا نبدء بتحليل المشكلة لتكون واضحة أمام أعين النقيب التي بانت بشائرة --** وهو رجل بمعني الكلمة منذ أن كان طالبا في هندسة عين شمس ومجاهدا بقناة لا تلين من أجل وطنيته الصادقة--* سنبدء بما تقوم به مصلحة الضرائب .
بالرغم التعسف الصريح والمكيال بمكاييل لا حصر لها للعنصر الواحد؛ ظانيين منهم أن هذه الفئة من المهندسيين يسبحون أو يجدفون في العسل؛ ويتمرغون في الفضة؛ ولا أقول في الذهب. وربما في صدأ الحديد من أجل أعمال لا يزيد دخلها عن خمسمائة جنيها، يستعينون بها مع معاش لا يزيد عن خمسمائة جنيها شهريا وربما لا يملكون معاشا علي الإطلاق ( معاش التأمينات الإجتماعية ) ومكتفين بما تعطيه لهم النقابة من معاش لا يزيد عن أربعمائة و خمسون جنيها . والنقابات من حولنا ترعي أعضاءها وتحميهم وتعلي من شأنهم هل المهندسون أقل منهم شأنا؟ أم أصبحوا مهمشين! ولا حاجة إليهم ! شئ عجيب يبعث بألم في الصدور ؛ والأنفس الحرة التي تأبي الضيم ! ولذلك أمام النقيب المنتخب أمامه مفترق طرق منها الذين يدعون أن النقابة بها عجز مالي في المعاشات؛ هم لا يستحقون أن يبقوا ثانية واحدة في مناصب قيادية أو ادارية بالنقابة؛ لأن فاقد الشئ لا يعطيه ! لإنه لا يملكه، فأتساءل كيف وصل إلي ذلك المكان الرفيع في نقابة من أعرق النقابات علما ووطنية، ولا يغرنكم حملة الدكتوراه الذين يتسلقون علي ظهور المهندسين بما يحملون من القاب أشك تماما أنها صحيحة، وأخذت أو اشتريت بأموال يجرمها القانون ،عقولهم فارغة ولا علم فيها، فكيف يكون قياديا أو اداريا في نقابتنا الغراء؟ ليس معني ذلك ليس في المهندسين الأكفاء في القيادة والإدارة : كلا فينا الكثر ولكنهم يمتنعون إما استبعادا ؟؟؟ أو ينئون بأنفسهم عن مثل هذه المناصب وهذا الجو الهزلي . فعلي نقيبنا المنتظر أن يعي الدرس جيدا ويحسن اختيار مساعديه ومستشاريه ، وهم كثر من المهندسين كبار السن والشباب، وأقسم بالله العظيم أن في شباب المهندسين رجالا يؤمل ويؤتي وينتظر منهم الخير الكثير أسانذة في الجامعات وفي مواقع العمل أمناء غير متسيبين ولا متسيسين يخافون الله ويراعونه .
واستودعكم الله عز وجل ، الذي لا تضيع ودائعه حتي القاكم إن كان في العمر بقية .
المهندس الإستشاري : طلعت هاشم عبدالجيد (بالمعاش ) talaath3@gmail.com
الاشتراك في:
التعليقات (Atom)