﴿اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَا رَيْبَ فِيهِ وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثاً﴾
قال الرسول (صلي الله عليه وسلم )((المعرفة رأس مالي, والعقل أصل ديني, والحب أساسي, والشوق مركبي, وذكر الله أنيسي, والثقة كنزي, والحزن رفيقي, والعلم سلاحي, والصبر ردائي, والرضا غنيمتي, والعجز فخري, والزهد حرفتي, واليقين قوّتي, والصدق شفيعي, والطاعة حبي, والجهاد خلقي, وقرة عيني في الصلاة))
{الشخصية المصرية وتغييرها في الثلاثة عهود الماضية{
بمراجعة مواقف حسسكوا , منذ تولي الحكم , نجده قد اتخذ حوله وزراء , ذات صفات معينة لإرضاء احتياجاته العدوانيه , والشيطانيه في ذاتيته ومن داخله , فاتخذ طرقا تلاعبيه فكان منها ,الإستعانه بحاشية , يستطيعون ان يساعدوه , ويزينون له أوهامه , فلم يجد غير هؤلاء اجراما , وصفاتهم سبقتهم , واحد منهم يعمل في الدعارة , ويفسد في الأرض , ويتصيد النساء , ويقعهن في الرزيله , ويزين له الرزيلة فضيله , والفضيلة رزيلة , وأن حسسكوا قد أتت به العناية الإلاهية , للقضاء علي هؤلاء المفسدين , من أهل الصلاح و التقوي , وينشر في الأرض البغي بغير الحق , لينعم بها هذا الشعب الذي سلب منه كل حقوقه , الي هذا الحد الخطير وصل ذاك الأمر , وكذلك وصل الأمر , ليتجسس علي البؤساء من الذين يحملوت سلاح القلم , هو ذلك السلاح الرهيب , ذاك الذي اذا أطلق كلماته , احدثت رعبا في حسسكوا ( الفاسد المخلوع لعنة الله عليه وعلي زبانيته ) وأمثاله , فلا بد من اسكاته , اما إذا اصر القلم في غيه وتماديه , فلا بد من تصفيته , وهل هؤلاء البغاه ؟ لا يعلمون أن الموت والحياه , لا يملكهما أحد , فالخالق وحده هو الذي يملك كل شئ , وأن الله _سبحانه وتعالي _ أول من أمرنا بالإلتفات الي القلم , فلم يقل لنبينه محمد ( صلي الله عليه وآله وصحبه وسلم ) إكتب , كلا , ولكن بدأ الأمر , اقرأ : أي لا يمكن , أن يكون هناك كتابه , قبل أن يكون هناك قراءه , فلا بد للقلم قبل أن يكتب , لابد أن يقرأ قراءة وافيه , والأعجب من ذلك ,هذه البقرة العقيمة ( حسسكو), في افعالها وفي فكرها , لا يفكر في غير تنفيذ ما يخيله له شيطانه من الجن , وشياطينه من الإنس , الذي جلبهم ليكونوا درعا واقيا له من الشعب المصري الخلاق , الذي تكالبوا عليه , ينبشون وينهشون عرضه , ويسرقون ثرواته, ويفسدون في الأرض بكل ما أتوا من فكرهم الشيطانيه المسرطن , أرض من ؟ , أرض المحروسة , أرض الله المباركة , المذكورة في القرآن , في أربعة مواضع , التي تنفي وتبيد مفسديها بأمر من الله جلي في علاه , بل وصل الأمر, ان كل من يفسد يقرب ,وكل من يصلح يطارد ويهان ,ويجلد ظهره, وينتهك محارمه , ويقتل بدم بارد , وعندما ندقق كيف حدث هذا ؟ فإنه يبدأ بمن يملكون معارضته , مثل من كان يعمل تحت أيديهم , فأقصي أبو غزالة , وحاكم الشاذلي , ولا أريد أن أخوض في أكثر من ذلك , وادخل أولاده , في ساحة المال , اما بالعمولات أو الشراكة , وهم لا يملكون لا الموهبة ولا حتي الخبرة , فكانوا أساتذه في ترعيب الناس , إزلالهم , كل مؤهلاتهم أنهم الواجهة للتستر علي حسسكوا , ليبتز أموال الناس وأعراضهم , فأصبح الرعب يصيب هؤلاء البسطاء من أصحاب الأعمال , والمفلسين والعاطلين من زملائهم في الدراسة , وقبل أن أنسي , حسسكوا نظرا لتمرده في ذاتية نفسه علي خالقه لكونه نشأ في اسرة فقيرة , فكان الحقد شريعته والسرقة والنهب والفساد عقيدته , ومحاربة واخفاء كل من ساعده واعانه في طريق حياته , والدليل علي ذلك , كان عاق لإبيه, وعاق لإمه , ولم يكن وفيا لقياداته العسكرية , فنراه ازالة صورة رئيس هيئة ألأركان : الشاذلي ووضع صورته , علي يمين الرئيس السادات نسأل للسادات الرحمة من الله , ولا نزكي علي الله جلي في علاه أحدا ما حيينا , ولم يسأل حسسكوا - لعنة الله عليه- نفسه , أن ذاكرة التاريخ , لا تزيف منذ أن خلق الله الخلق , تمعن معي في الآية القرآنية عندما أرسل الله (جلي في علاه ) سيدنا موسي (علي نبينا وعليه أفضل الصلاة والسلام ) بأن قال الله لموسي
( اذهب الي فرعون أنه طغي ) يرسل الي فرعون رسولا لإن الله (جلي في علاه ) لايرضي لعباده الكفر , ولكنه أصر علي عناده فكان جزاؤه , الموت والفضيحة وكشف المستور , هو وحاشيته , فهل هذا الحسسكوا ؟ كان يقرأ القرآن , أعتقد ان كان قد قرأ في فترة حياته القرآن , وهذا مؤكد , فأول ما فعل أضعف الأزهر , ولا أقول انه قضي علي الأزهر , لإسباب عده , فالعلوم الأزهرية , ليست علوما (اختراعية وتراكمية وتجريبيه ) بشريه ولكن علوم الأزهر علوما أمرنا بها رب السماوات والأرض , الله جلي في علاه , محفوظة من الله جلي في علاه ( انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون ) والذكر هو ( القرآن الكريم , النبي محمد صلي الله عليه وآله وصحبه الغر الميامين , الصحابه رضوان الله عليهم أجمعين ) أقوالا وأفعالا إقرارا , وتطبيقا , ولن ارتكب خطأ لو أضفت الي الذكر في الآية القرآنية , التابعين وتابع التابعين لإن الرسول صلي الله عليه وسلم قال : ( خير القرون قرني ثم الذي يليه , ثم الذي يليه ) , بشيوخ اجلاء أقوياء في استاذيتهم وعلمهم , لا يختلف فيهم اثنين , سواء من المؤمنيين , أو من شانئينهم , فاخالر شيوخا لمشيخة الأزهر أجلاء , لكي يفتن بهم الأمة , ولم يفطن هذا المخلوع , أن الله يفعل ما يريد , فاختار لإزهره , علماء أجلاء , ولنا شاهد علي ذلك من الرعيل الأول , أتي أبو زر الغفاري , رضي الله عنه , فقال يارسول الله استعملني , أي يريد أن يعين رسول الله صلي الله عليه وسلم , في أمر تبليغ الدعوة , انظر لقول الرسول صلي الله عليه وسلم , عندما قال له انها الإمارة تكون يوم القيامة علي صاحبها حسرة وندامة , فقال أبو زر رضي الله عنه بشرني يارسول الله , قال له صلي الله عليه وسلم , ستصير وحدك , وتجاهد وحدك , وتتهجد وحدك , وتموت غريبا , وستضفنك عصابة من المسلمين , يشهدون لك , ويدفنونك , وحدك في الطريق , بعد أن شاهدوا كوكبة من الملائكة , يظللون عليك , فلا يستطيعون نقلك , وتبعث يوم القيامة وحدك , وتدخل الجنة , من أي الأبواب شئت , أو كما حدث , فكذلك الله يختار لإزهره علماء أجلاء , بالرغم من فساد الحكام سبحانك ربي تختار لدينك ولا خيار لنا ولا للطغاة من الأمر شئ .
وأهديكم وأذكركم بتقوي الله سبحانه وتعالي حتي القاكم ( لنستكمل الشخصية المصرييه ......... في الجزء القادم ----يتبع-4 )
واستودعكم الله سبحانه وتعالي حتي القاكم لوكان في العمر بقية
المهندس الإستشاري / طلعت هاشم عبدالجيد